وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن "باص مبيت تابعاً للوزارة كان يقل حراس المنشآت النفطية وعدداً من العاملين، تعرّض لاستهداف إرهابي في أثناء مروره على الطريق الواصل بين مدينتَي دير الزور والميادين"، ما أسفر عن سقوط القتلى والجرحى.
وأكدت الوزارة أن "الهجوم الإرهابي الجبان لن يثني العاملين في القطاع النفطي عن أداء واجبهم في حماية المنشآت الحيوية واستمرار العمل والإنتاج"، معتبرة أن الاعتداء يأتي في إطار محاولات لتعطيل جهود إعادة إعمار وتأهيل البنى التحتية في قطاع الطاقة.
وقدمت وزارة الطاقة تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مشيرة إلى أن أعمال إعادة تأهيل المنشآت النفطية والكهربائية في المنطقة مستمرة ضمن خطة حكومية لإعادة تشغيل الإنتاج.
وفي وقت سابق، أفادت قناة الإخبارية السورية بسقوط شهداء وجرحى إثر انفجار عبوة ناسفة في حافلة تقل عناصر حراسة منشآت نفطية على الطريق بين دير الزور والميادين، دون تحديد الحصيلة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة 09:40 ت.غ، ويأتي الهجوم في وقت تسعى فيه الإدارة السورية الجديدة إلى تعزيز الأمن وضبط الأوضاع في البلاد.