وفجر الخميس، أعلن ترمب اتفاق إسرائيل و"حماس" على المرحلة الأولى من خطته، وتتضمن تبادل أسرى وانسحاباً إسرائيلياً إلى خط متفق عليه كخطوة أولى، بينما قالت "حماس"، إنه يقضي بإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل ودخول المساعدات وتبادل أسرى.

الاتحاد الأوروبي

اعتبرت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بتدوينة على منصة إكس، أن الموافقة على المرحلة الأولى من خطة ترمب "نجاح دبلوماسي مهم"، وأكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم بهذا الصدد، وقالت: "يعد هذا نجاحاً دبلوماسياً مهماً وفرصة حقيقية لإنهاء حرب مدمرة وتحرير جميع الأسرى".

من جانبها، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تدوينة على إكس عن تقديرها لجهود الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا في سبيل إنجاز الاتفاق، ودعت جميع الأطراف إلى الامتثال الكامل لبنود الاتفاق، مشددة على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل سريع وآمن، وقالت: "يجب استغلال هذه الفرصة اليوم، فهذه فرصة لرسم مسار سياسي موثوق نحو السلام والأمن الدائمين".

كما نشر رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا بيانات ترحيبية بالاتفاق.

الأمم المتحدة

من جانبه، وصف الأمين العام للأم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس الاتفاق بين إسرائيل وحماس بأنه "إنجاز كانت تشتد الحاجة إليه" مشيداً في الوقت ذاته بجهود الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا.

وقال غوتيريش: “أرحب بالإعلان عن اتفاق للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة”.

ودعا غوتيريش إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم، مضيفاً أن الأمم المتحدة وشركاءها "مُستعدون للمضي قدماً في توفير الغذاء والماء والمساعدات الطبية وأماكن الإيواء".

إيطاليا

وصفت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، في بيان، الاتفاق بأنه "خبر استثنائي"، معربة عن شكرها لترمب وتركيا ومصر وقطر للعبهم دوراً حاسماً في التوصل إليه، واعتبرت أن الاتفاق وخريطة الطريق الأوسع في خطة ترمب يمثلان "فرصة فريدة" لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

هولندا

أكد رئيس الوزراء الهولندي المؤقت ديك شوف، ووزير الخارجية ديفيد فان ويل عبر إكس، أن إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تطور طال انتظاره، وشكر الجانبان كلاً من تركيا والولايات المتحدة ومصر وقطر على دورها في التوصل إلى الاتفاق، وشددا على ضرورة أن يكون خطوة نحو سلام دائم وعادل.

فرنسا

رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر إكس، بالاتفاق، واصفاً إياه بأنه أمل كبير للأسرى وللفلسطينيين في غزة وللمنطقة، وقال: "أرحب بجهود الرئيس ترمب والوسطاء القطريين والمصريين والأتراك من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة"، وأكد ضرورة أن يضمن هذا الاتفاق إنهاء الحرب وفتح الطريق لحل سياسي قائم على حل الدولتين، فلسطينية وإسرائيلية.

باكستان

رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اعتبر في تدوينة على إكس، أن إعلان الاتفاق الذي ينهي الإبادة الجماعية في غزة "فرصة تاريخية" من أجل تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، وأشاد بجهود تركيا وقطر ومصر وترمب في المفاوضات، وقال: "الأمر الأهم هو أننا يجب أن نظهر الاحترام للشعب الفلسطيني الذي يعاني بطرق غير مسبوقة ولا ينبغي أن تتكرر أبداً".

ماليزيا

قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم: "أرحب بالتقدم الذي جرى إحرازه في المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وهذا التطور يعتبر أملاً بعد الألم والدمار الذي لا يحمل، والمستمر منذ أشهر"، وشدد على ضرورة دعم الجهود التي من شأنها أن تنهي العنف والخسائر في الأرواح، مجدداً دعم بلاده للشعب الفلسطيني، داعياً الأطراف إلى استغلال هذه الفرصة لتحقيق سلام عادل وشامل.

الهند

رحب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في تدوينة على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، باتفاق وقف إطلاق النار المنتظر أن يدخل حيز التنفيذ في غزة، وأعرب عن أمله أن يفتح الإفراج عن الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة الطريق أمام السلام الدائم.

كندا

شكر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في تدوينة على إكس، الولايات المتحدة وتركيا وقطر ومصر على جهودها لتحقيق وقف إطلاق النار، وأضاف: "بعد سنوات من المعاناة الشديدة، يبدو السلام في متناول اليد أخيراً، كندا تدعو الأطراف إلى تنفيذ جميع البنود المتفق عليها بسرعة والعمل لتحقيق سلام عادل ودائم".

أستراليا

رحّب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ووزيرة الخارجية بيني وانغ في بيان مشترك، باتفاق وقف إطلاق النار، وقالا: "بعد أكثر من عامين على الصراع واحتجاز الأسرى والخسارة المؤلمة لأرواح المدنيين، تعد هذه خطوة ضرورية للغاية نحو السلام".

نيوزيلندا

أكد وزير خارجية نيوزيلندا وينستون بيترز، في بيان، ترحيب بلاده بوقف إطلاق النار في غزة، داعياً الأطراف إلى التزام المسؤوليات الواقعة على عاتقهم، وأعرب عن تقديره لجهود الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر بهذا الصدد.​​​​​​​

النمسا

وفي تدوينة عبر إكس، قال المستشار النمساوي كريستيان ستوكر: "التقدم المحرز في مفاوضات السلام خبر سار طال انتظاره من الشرق الأوسط، أشكر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وجميع الدول المعنية على جهودهم الدبلوماسية"، أكد ضرورة تطبيق الاتفاق بأقرب وقت من أجل الإفراج عن الأسرى وإيقاف نزيف الدماء وإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

المجر

أوضح وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، أن بلاده ترحب باتفاق وقف إطلاق النار، وأشار إلى أنه بفضل جهود ترمب بزغ أمل حقيقي في النهاية من أجل السلام والأمن في الشرق الأوسط.

سلوفاكيا

نقل بيان لوزارة الخارجية السلوفاكية عبر إكس عن وزيرها يوراي بلانر ترحيب بلاده بالاتفاق، ورأى بلانر الاتفاق خطوة مهمة حيال إنهاء "الصراع" وتخفيف آلام المدنيين، وأعرب عن استعداد بلاده للمشاركة في الجهود المشتركة لإحياء السلام وضمان الأمن في الشرق الأوسط.

بريطانيا

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان، ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في غزة، وقال: "لحظة شعرنا بالارتياح العميق فيها بجميع أنحاء العالم"، مبيناً أنه هذا ما يشعر به بشكل خاص الأسرى وعائلاتهم والفلسطينيون في غزة الذين واجهوا كل أنواع المعاناة خلال العامين الماضيين.

وأضاف: "ممتن لمصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة على جهودها الدبلوماسية الدؤوبة، بدعم من شركائنا الإقليميين، في تأمين هذه الخطوة الأولى الحاسمة".

أيرلندا

قال رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن، إن بلاده تنظر بإيجابية إلى الاتفاق، داعياً كل الأطراف إلى الامتثال لبنوده والإفراج عن الأسرى وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة التي يحتاجها الفلسطينيون.

كازاخستان

شدد الرئيس الكازاخي قاسم جومرت توكاييف على دعم بلاده لاتفاق وقف إطلاق النار، بحسب بيان لمتحدث الرئاسة روسلام جلديباي عبر تليغرام أكد من خلاله فاعلية جهود الوساطة لمصر وقطر وتركيا والمساهمة الخاصة التي قدمتها الولايات المتحدة بقيادة ترمب في عملية التفاوض من أجل السلام الدائم في الشرق الأوسط.

الصين

أعرب متحدث وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون، في مؤتمر صحفي، عن أمل بلاده التوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في المنطقة بأقرب وقت، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وأكد ضرورة حل الأزمة الإنسانية في المنطقة بشكل فعال، وخفض التوتر، وقال: "مستعدون لمواصلة جهودنا مع المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية وضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

الأونروا

كذلك اعتبر مفوض عام الأونروا فيليب لازاريني الاتفاق "مصدر ارتياح كبير"، قائلاً، إن "طواقمنا بغزة أساسية في تنفيذ هذا الاتفاق، بما في ذلك تقديم الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم".

وأوضح المسؤول الأممي، عبر إكس، أن "هذا الاتفاق سيمنح فترة راحة لأولئك الذين نجوا من أعنف قصف ونزوح وخسائر وأحزان على مدى عامين طويلين"، وتابع: "بعد المعاناة المؤلمة، سيتمكن الرهائن (الأسرى الإسرائيليون بغزة) والمعتقلون الفلسطينيون أخيراً من الانضمام إلى عائلاتهم".

وزاد: "لدينا مواد غذائية وأدوية وإمدادات أساسية أخرى جاهزة لدخول غزة، وهي كافية لتوفير الغذاء لجميع فلسطينيي غزة للأشهر الثلاثة المقبلة"، كما جدد التأكيد أن "أكثر من 660 ألف طفل ينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى مقاعد الدراسة، ومعلمو الأونروا مستعدون لمساعدتهم على تحقيق ذلك".

كما دعا لازاريني جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى دعم الأونروا للقيام بعملها ومساعدة المحتاجين في هذه الفترة الحرجة المقبلة.

وفجر الخميس، أعلنت قطر الاتفاق على بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترمب، وبما يؤدي لوقف الحرب، والإفراج عن المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات، على أن تُعلن التفاصيل لاحقاً.

ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" مساء اليوم الخميس للتصديق على الاتفاق، قبل اجتماع الحكومة للتصديق النهائي.

ويمثل التصديق ضوءاً أخضر لبدء انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة إلى خط متفق عليه كمرحلة أولى، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفاً و194 شهيداً، و169 ألفاً و890 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينياً بينهم 154 طفلاً.​​​​​​​