وادَّعت ليفيت، خلال مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، أن خليل يؤيد حركة حماس التي وصفتها بأنها "منظمة إرهابية".
وزعمت أن خليل أساء استغلال الفرصة التي أُتيحت له للدراسة في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابعت: “هذا الشخص (خليل) نظَّم احتجاجات في الحرم الجامعي تسببت في تعطيل الدروس، وهاجم الطلاب اليهود الأمريكيين، مما جعلهم يشعرون بعدم الأمان في جامعاتهم".
كما ادَّعت أن خليل وزَّع منشورات تحمل شعار حركة حماس في المظاهرات التي شارك فيها.
وختمت قائلةً: "وزير الخارجية ماركو روبيو يحق له، بموجب قانون الهجرة والجنسية، إلغاء بطاقات الإقامة الدائمة (غرين كارد) والتأشيرات للأشخاص الذين يعارضون مصالح الأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية".
والأحد، اعتقلت السلطات الأمريكية الطالب الفلسطيني الذي قاد احتجاجات تضامنية في جامعة كولومبيا العام الماضي، تنديداً بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وأكدت إيمي غرير، محامية الطالب الفلسطيني، في بيان، اعتقال خليل، رغم أنه موجود في الولايات المتحدة بصفته "مقيماً دائماً يحمل بطاقة خضراء"، وأنه متزوج من أمريكية، وأن السلطات ألغت بطاقته الخضراء.
وسبق لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو القول في منشور أرفقه بصورة لخليل على منصة إكس: "سنُلغي تأشيرات أنصار (حركة) حماس في أمريكا أو بطاقاتهم الخضراء حتى يمكن ترحيلهم".
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، وقَّع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.
وبدعمٍ أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلَّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


















