جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، الجمعة، حسبب ما ذكرت مصادر في وزارة الخارجية التركية.
وقالت المصادر إن الوزيرين أجريا متابعة للقضايا التي ناقشها الاجتماع الأمني الذي عُقد في أنقرة نهاية الأسبوع الماضي بين مسؤولين من البلدين.
والأحد الماضي، بحثت تركيا وسوريا في اجتماع رفيع المستوى بأنقرة، التطورات الراهنة والتعاون الأمني.
وشارك في اللقاء من الجانب التركي وزيرا الخارجية هاكان فيدان والدفاع يشار غولر ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن.
ومن الجانب السوري حضر وزيرا الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات حسين السلامة.
وبحث المسؤولون خلال اللقاء التطورات الراهنة والتعاون الأمني بين سوريا وتركيا.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن لقاء جمع بين المدير العام للدفاع والأمن بالوزارة إلكاي ألتنداغ، مع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة في دمشق.
وذكر حساب وزارة الدفاع على منصة "إن سوسيال" التركية، أن الفريق إلكاي ألتنداغ زار دمشق على رأس وفد تركي وأجرى مباحثات مع وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة حول قضايا الدفاع والأمن.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع السورية عبر معرفاتها الرسمية، أن الجانبين بحثا خلال اللقاء، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين في الملفات ذات الصلة بالشؤون الدفاعية والأمنية.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أجرى وفد من وزارة الدفاع السورية مباحثات في تركيا تناولت سبل تعزيز التعاون العسكري، خصوصاً في مجال الدفاع البحري بين البلدين.
ووقّعت تركيا وسوريا في 13 أغسطس/آب الماضي اتفاقية تعاون عسكري، عقب لقاء رسمي في العاصمة أنقرة جمع وزيري دفاع البلدين، حيث وقّع الجانبان مذكرة تفاهم مشتركة تتعلق بالتعاون في مجالي التدريب العسكري وتقديم الاستشارات الفنية.
وحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، تهدف الاتفاقية إلى تعزيز قدرات الجيش السوري وتطوير هيكليته ومؤسساته، إضافة إلى دعم عملية إصلاح قطاع الأمن.
وتشمل بنودها تبادل الأفراد العسكريين للمشاركة في الدورات التدريبية، وتطوير برامج متخصصة في مكافحة الإرهاب، وإزالة الألغام، والدفاع السيبراني، والهندسة العسكرية، وعمليات حفظ السلام.
وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.