جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مراسم تدشين منصات البحرية التركية ودخولها الخدمة في قيادة ترسانة إسطنبول، إذ أكد أن تركيا تُعد واحدة من عشر دول في العالم طوّرت وأنزلت سفنها الحربية المحلية إلى البحر.
وأوضح أردوغان أن بلاده ستنفذ مشاريع متتالية من شأنها تعزيز قدراتها على الردع براً وبحراً وجواً، إضافة إلى الفضاء الإلكتروني، مؤكداً أن المنصات البحرية العسكرية الثلاث التي جرى تدشينها هي نتاج إرادة قوية لحماية الدولة في أوقات الحرب والسلام.
وتابع أن جميع المشاريع الدفاعية التي تنفذها تركيا تهدف إلى حماية السلام واستقلال البلاد ومستقبلها، وليست استعداداً للحرب، مشيراً إلى أن أنقرة تعتمد على مواردها المحلية في جميع مراحل الصناعات الدفاعية، من البحث والتطوير والتصميم والبرمجيات إلى الإنتاج المتسلسل.
ولفت الرئيس التركي إلى أن امتلاك قوة جوية فعالة وحضور بحري قوي شرط أساسي لتحقيق الردع على الأرض، مؤكداً أن بلاده تظهر وجوداً قوياً في هذه المجالات كافة.
وأشار إلى أن كل مشروع في الصناعات الدفاعية لا يهدف فقط إلى تطوير المنتجات، بل أيضاً إلى توسيع النظام البيئي وتعزيز القدرة التكنولوجية والإنتاجية، مؤكداً سعي تركيا للاعتماد على نفسها بنسبة 100% في هذا المجال.
وبيّن أردوغان أن تركيا تحتل المرتبة الـ11 عالمياً في مجال تصدير الصناعات الدفاعية، موضحاً أن صادرات قطاعي الدفاع والطيران خلال الأشهر الـ11 الماضية ارتفعت بنسبة 30% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتسجل 7 مليارات و445 مليون دولار.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده واحدة من الدول العشر في العالم التي طورت وأطلقت سفنها الحربية الخاصة بها، وحققت قفزات نوعية في الصناعات الدفاعية خلال الأعوام الـ23 الماضية، مشدداً على استمرار هذا المسار لتعزيز أمن تركيا وقدراتها الدفاعية.



















