وقالت القناة السابعة العبرية (خاصة) إن سموتريتش صدّق على إقامة مدينة استيطانية تحمل اسم "مشمار يهودا" شرقي القدس، وتضم 3 آلاف و380 وحدة سكنية، بزعم تعزيز الوجود الإسرائيلي في المنطقة.
وزعم سموتريتش، في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن المدينة الاستيطانية الجديدة تشكل "مرتكزاً استراتيجياً لحماية القدس من الجهة الشرقية"، ضمن ما وصفه باستمرار سياسة تعزيز السيطرة على المنطقة، رغم عدم قانونية الاستيطان وفق القانون الدولي.
وأضاف الوزير المتطرف أن المشروع "سيوفر عشرات آلاف الوحدات السكنية، وسيسهم في تعزيز الطوق الشرقي للقدس"، معتبراً إياه "خطوة إضافية في تكريس السيادة على الأرض"، ووسيلة لإحباط فكرة إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية.
ويأتي ذلك بعد أيام من مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابنيت"، في 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري، على خطة لتقنين 19 مستوطنة، حسب القناة 14 العبرية (يمينية متطرفة).
ويُعلن المشروع الجديد في ظل انتقادات دولية متصاعدة لسياسات التوسع الاستيطاني، التي تُعدّ مخالفة للقانون الدولي، وسط تحذيرات من تداعياتها على فرص الحل السياسي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
كما يتزامن ذلك مع تصاعد اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس، منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي استمرت لعامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ بدء الإبادة الإسرائيلية، استشهد 1094 فلسطينياً في الضفة الغربية برصاص الجيش والمستوطنين، وأُصيب نحو 11 ألفاً آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 21 ألف فلسطيني.















