وقال الشرع ضمن أول زيارة رسمية له إلى روسيا: "نحن في سوريا الجديدة نعيد ربط العلاقات مع كل الدول الإقليمية والعالمية"، وأكد أن "استقرار سوريا مرتبط بالاستقرار الإقليمي والعالمي".
وتابع أن "سوريا ستحاول إعادة ضبط علاقاتها مع روسيا، والأهم هو الاستقرار في البلاد والمنطقة"، وأردف الشرع أن "علاقات ثنائية ومصالح مشتركة تربطنا مع روسيا، ونحترم كل الاتفاقيات معها".
“علاقة صداقة”
من جانبه، وصف الرئيس بوتين العلاقات الروسية-السورية بأنها "علاقات صداقة"، وأضاف أنه "لم تكن لروسيا أي علاقات منوطة بالحالة السياسية أو المصالح الضيقة، وهي مرتبطة بالمصالح المتبادلة ومصلحة الشعب السوري".
واستطرد: "أرحب بالرئيس أحمد الشرع، ولدينا علاقات قوية مع سوريا منذ أكثر من 80 عاماً"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”.
ومضى بالقول: "نحتفظ بعلاقات وثيقة مع الشعب السوري ونسعى لتطوير العلاقات مع دمشق، واللجنة الحكومية المشتركة بين روسيا وسوريا ستستأنف عملها".
وتعد هذه الزيارة هي الأولى للشرع إلى روسيا منذ توليه منصبه، عقب سقوط نظام بشار الأسد أواخر ديسمبر/كانون الأول 2024، والذي كان يحظى بدعم روسي.
وفي فبراير/شباط الماضي، أجرى بوتين اتصالاً هاتفياً بالشرع، أكد خلاله دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقرارها.
كما أبدى بوتين استعداد روسيا لإعادة النظر في الاتفاقيات التي أبرمتها مع نظام الأسد، ووجوب رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.
وفي 9 سبتمبر/أيلول الماضي، زار ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي دمشق، وبحث مع المسؤولين السوريين مواضيع مختلفة أبرزها الطاقة والمساعدات الإنسانية.