وقال دوران في تدوينة على حسابه في منصة إكس، إن "تركيا ستواصل دعمها للصومال في مجال التواصل الاستراتيجي وعلى المستويات كافة".
وأضاف أن "تضامننا مع الشعب الصومالي، الذي تربطنا به روابط تاريخية وتاريخ عريق، سيكون أساسنا الأقوى في بناء تعاوننا ومستقبلنا المشترك. أشكر معالي الوزير على زيارته".
من جانبه، عبّر الوزير عبد القادر محمد نور عن شكره لتركيا على دعمها المتواصل، مشيداً بالدور المحوري الذي تلعبه دائرة الاتصال في نقل صورة العلاقات الثنائية إلى الرأي العام المحلي والدولي، ومؤكداً أن التعاون في مجال الاتصال سيُسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين أنقرة ومقديشو.
وأكد الطرفان خلال اللقاء عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين تركيا والصومال، مشددين على أهمية استمرار التعاون في مختلف المجالات، بما فيها الإعلام والاتصال، ركيزة أساسية لبناء مستقبل مشترك وتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين.
وقبل أيام، أكد سفير أنقرة في مقديشو ألبر أقطاش أن تركيا ستواصل دعم الصومال في جميع المجالات، من الصحة والثقافة إلى التكنولوجيا والأمن والدفاع.
وأشار في تصريحات إلى أن العلاقة بين الدولتين ليست صداقة أو أخوّة أو علاقة استراتيجية كما في مصطلحات العلاقات الدولية، بل تجاوزت ذلك وباتت "مصيراً مشتركاً".
وتأتي الزيارة في سياق جهود متبادلة لتطوير العلاقات التركية–الصومالية، التي شهدت نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة عبر شراكات في مجالات متعددة منها التعليم والصحة والبنية التحتية والدفاع.