وقال حسابه الرسمي عبر منصة فيسبوك: "بقلوب يملؤها الإيمان والرضا بقضاء الله، ننعى إلى العالم العربي والإسلامي وأحبائه وتلاميذه، فقيدنا الحبيب الإمام الشريف أحمد عمر هاشم".
وأشار إلى أن صلاة الجنازة على جثمانه تؤدى عقب صلاة الظهر في الجامع الأزهر وسط القاهرة، قبل أن يُوارى الثرى في مدافن العائلة بمحافظة الشرقية بدلتا النيل شمالي البلاد.
وُلد هاشم في 6 فبراير/شباط 1941 بقرية بني عامر التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، ونشأ في بيئة أزهرية محافظة حبّبته في علوم الدين منذ صغره.
وتخرج في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1961، ثم حصل على درجة الماجستير في الحديث وعلومه بامتياز مع مرتبة الشرف، قبل أن ينال الدكتوراه عام 1973 بالتقدير نفسه.
وتدرج في المناصب العلمية داخل جامعة الأزهر حتى شغل منصب رئيس الجامعة، كما تولّى مهام نائب رئيسها للتعليم والطلاب والدراسات العليا.
وكان آخر منصب تقلده عضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية، إلى جانب مشاركته في العديد من الهيئات العلمية والدعوية داخل مصر وخارجها.
وألّف الراحل أكثر من 120 كتاباً تناولت قضايا الحديث الشريف والسنة والسيرة النبوية، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية وميدالية العلوم والفنون.
وفي 2023، كرّمته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم باختياره الشخصية الإسلامية للدورة السادسة والعشرين، تقديراً لجهوده في خدمة القرآن والسنة.