وكان المطار التاريخي الذي بناه الاتحاد السوفييتي، هو القاعدة الرئيسية للقوات الأمريكية في أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 حتى انسحابها عام 2021 وسيطرة حركة طالبان عليها بعد ذلك.

وأشار ترمب بعد تصريح واضح بأنه "يسعى لاستعادتها"، إلى أن القاعدة تتميز بموقع استراتيجي نظراً إلى قربها من الصين.

في المقابل أكّدت كابول أنها لا ترحب بأي اتفاق من هذا القبيل، وقال المسؤول في وزارة الخارجية الأفغانية ذاكر جلالي في منشور على إكس: "أفغانستان والولايات المتحدة بحاجة إلى التعاون معاً، من دون أن تحتفظ الولايات المتحدة بأي وجود عسكري على أي جزء من أفغانستان".

وأضاف أن البلدين يمكنهما إقامة علاقات اقتصادية وسياسية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.