وقالت وزارة الخارجية البرتغالية، في بيان، إنها ستعلن رسمياً الاعتراف غداً الأحد، قبيل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان السبت، بهذه الخطوة، داعيةً بقية الدول إلى "الانخراط في الاعتراف بدولة فلسطين حمايةً لحل الدولتين، والمساهمة في الجهود الدولية لوقف الحرب وحماية المدنيين".
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه أبلغ نظيره الفلسطيني محمود عباس خلال اتصال هاتفي عزمه الاعتراف بدولة فلسطين رسمياً الاثنين المقبل.
وقال ماكرون، في تدوينة عبر منصة إكس، إنه بحث مع عباس الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، خصوصاً في قطاع غزة، مؤكداً أن الاعتراف سيكون ضمن خطة أوسع للسلام ستُعرض في نيويورك.
وتناول الاتصال الهاتفي أيضاً الترتيبات الخاصة بالمؤتمر الدولي للسلام المقرر في نيويورك الاثنين، حيث ثمّن عباس الجهود الفرنسية والسعودية المبذولة لحشد الدعم الدولي والاعترافات المتزايدة بالدولة الفلسطينية، إلى جانب توفير الدعم لبناء المؤسسات الفلسطينية.
كما ناقش الجانبان خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية، بما فيها التوسع الاستيطاني وإرهاب المستوطنين وتهديد الضم والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
يأتي هذا الحراك الدبلوماسي بعد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 12 سبتمبر/أيلول الجاري قراراً يؤيد "إعلان نيويورك" الداعي للاعتراف بدولة فلسطين وتعزيز حل الدولتين، حيث أيّدته 142 دولة مقابل معارضة 10 وامتناع 12 عن التصويت.
ومؤخراً، أعلنت عدة دول استعدادها للاعتراف بفلسطين، من بينها مالطا وبريطانيا ولوكسمبورغ وفرنسا وأستراليا وأرمينيا. ومن أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة، تعترف 149 دولة على الأقل بدولة فلسطين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة في غزة، خلّفت 65 ألفاً و174 شهيداً و166 ألفاً و71 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 440 فلسطينياً، بينهم 147 طفلاً.