وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان: "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عمليات عسكرية نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي"، موضحاً أنّ "العمليات شملت قصف هدف عسكري حساس للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا (تل أبيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين2، وحققت العملية هدفها بنجاح".
وتابع سريع قائلاً: "العملية تسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة إلى الملاجئ وإغلاق المجال الجوي في فلسطين المحتلة"، مشيراً إلى أنّ "3 طائرات مسيّرة استهدفت مدينتي إيلات وبئر السبع، وحققت أهدافها بنجاح".
وأكد أن "منطقة أم الرشراش (إيلات) ستبقى تحت دائرة الاستهداف لعمليات القوات المسلحة اليمنية بشكل متواصل"، مضيفاً: "أثبتت الوقائع والتطورات أن هذا العدو المجرم خطر يتهدد المنطقة دولاً وشعوباً، ولا يقتصر خطره داخل جغرافيا فلسطين المحتلة، وهو ما يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية".
ومساء الخميس، انفجرت طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن قرب مدخل فندق في مدينة إيلات، من دون الإبلاغ عن وقوع قتلى أو مصابين على الفور، وفق إعلام عبري.
وبعدها بساعتين، دوّت صفارات الإنذار في مناطق عدة وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينها القدس وتل أبيب، عقب إطلاق صاروخ من اليمن، حسب بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتهاجم جماعة الحوثي إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيّرة، كما تستهدف سفناً مرتبطة بها أو متجهة نحوها، وتقول إن هجماتها رد على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت 65 ألفاً و141 شهيداً و165 ألفاً و925 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 435 فلسطينياً بينهم 147 طفلاً.