جاء العرض الفنزويلي بعد أيام من أول ضربة أمريكية استهدفت قارباً من فنزويلا، قال ترامب إنّه "كان ينقل تجار مخدرات"، لكن مادورو نفى المزاعم الأمريكية بأن بلاده تلعب دوراً في تهريب المخدرات.
وذكر مادورو في رسالته أنّ "خمسة بالمئة فقط من المخدرات المنتجة في كولومبيا تُهرَّب عبر بلاده، والسلطات الفنزويلية أحبطت ودمّرت 70 بالمئة منها".
وتابع: "سيدي الرئيس، آمل أن نتمكّن معاً من دحض الأكاذيب التي لوّثت علاقاتنا التي يجب أن تكون تاريخية وسلمية"، مضيفاً أنّ "هذه القضايا وغيرها ستبقى دائماً مطروحة لحوار مباشر وصريح مع مبعوثكم الخاصّ (ريتشارد جرينيل) لتجاوز الضوضاء الإعلامية والأخبار الزائفة".
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة، أنّ رحلات الترحيل المنتظمة، بمعدل رحلتين أسبوعياً لإعادة المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة إلى فنزويلا، مستمرة بلا انقطاع رغم الضربات الأمريكية.
وحملت رسالة مادورو تاريخ السادس من سبتمبر/أيلول، أي بعد أربعة أيام من ضربة أمريكية على قارب قالت إدارة ترامب إنه كان ينقل تجار مخدرات بلا أي أدلة.
وأدى الهجوم إلى مقتل 11 شخصاً قال ترامب إنهم أعضاء في عصابة “ترين دي أراجوا” ومتورطون في تهريب المخدرات.
وبعد نشر الرسالة أمس الأحد، أكدت الحكومة الفنزويلية أنها سُلّمت لوسيط في السادس من سبتمبر/أيلول، ولم يصدر البيت الأبيض أي تعليق عليها.