ونقلت القناة عن مصادر سياسية (لم تسمّها) قولها إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عقد في وقت سابق الأحد، اجتماعاً عاجلاً خارج جدول الأعمال المعتاد، من دون مشاركة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لبحث خطوات الرد على الاعتراف الدولي.
وبحسب المصادر، فإن مقربين من بن غفير، اعتبروا أن تحركات نتنياهو تعكس "محاولة للتخفيف من مطلب فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية".
وأضافوا أن بن غفير وحلفاءه يطالبون بموقف أكثر تشدداً يشمل تسريع خطوات السيادة وإنهاء دور السلطة الفلسطينية، في حين يسعى نتنياهو لتبني مواقف متوازنة تتيح له الحفاظ على تماسك التحالف السياسي وتجنب تصعيد داخلي ودولي.
وخلال الاجتماع شدد نتنياهو على "أهمية التنسيق الكامل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، للرد على خطوات الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، وفق ما نقلته القناة.
وفي وقت سابق من الأحد، أعلنت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، اعترافها بدولة فلسطين، ليرتفع عدد الدول التي اتخذت هذه الخطوة إلى 153 دولة، من أصل 193 دولة عضواً بالأمم المتحدة.
ومؤخراً أعلنت 11 دولة، بينها مالطا وبريطانيا ولوكسمبورغ وفرنسا وأستراليا وأرمينيا وبلجيكا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الجاري.
والاثنين يجتمع قادة العالم في مقر الأمم المتحدة خلال المناقشة العامة رفيعة المستوى.
يأتي ذلك في ظل إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد 65 ألفاً و283 فلسطينياً وإصابة 166 ألفاً و575 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى مجاعة أودت بحياة 442 فلسطينياً بينهم 147 طفلاً.