وفي المقطع المصور، قال الأسير ألون أوهام: "رسالتي إلى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.. أرجوك لا تدع نتنياهو يقتلنا.. لا تساعده في ذلك".
وأضاف مخاطباً الجمهور: "أعتذر لأنني أطلب منكم فوق ما تستطيعون"، وأردف موجهاً انتقادات حادة لحكومة نتنياهو: "أعلم أن شرطة (وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار) بن غفير تتعامل معكم كمجرمين".
وشدَّد أوهام الموجود بقطاع غزة منذ 700 يوم، على أن "الأسرى الإسرائيليين تحولوا إلى عبء"، وحذّر من أن "أيامهم الأخيرة قد تكون قريبة".
وقال: "عائلتي أحبائي شكراً لكم.. أعلم أنكم تعانون من أجلي.. للأسف أصبح دعم الأسرى جريمة"، لكنه توسل إليهم بالاستمرار في التظاهر والتحول إلى عبء على الحكومة، التي قال إنها تحاول التخلص منهم.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في 11 أغسطس/آب الماضي، الهجوم على مدينة غزة انطلاقاً من حي الزيتون (جنوب شرق)، في عملية أطلق عليها لاحقاً "عربات جدعون 2"، وتخلل الهجوم نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيراً إسرائيلياً بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفاً و100 فلسطيني يعانون تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفاً و344 شهيداً و166 ألفاً و795 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة 442 فلسطينياً، بينهم 147 طفلاً.