وقال مسؤول بدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن 298 متطرفاً إسرائيلياً اقتحموا المسجد الأقصى صباحاً، و120 بعد صلاة الظهر.
وأكد المسؤول أن الاقتحامات جرت على شكل مجموعات بحراسة الشرطة الإسرائيلية من خلال "باب المغاربة" في الجدار الغربي للمسجد الأقصى.
بدورهم، قال شهود عيان، إن الاقتحامات تخللها أداء طقوس تلمودية وصلوات ورقصات خاصة في الناحية الشرقية للمسجد.
وبدأ الإسرائيليون اليوم الاحتفال بما يُسمى رأس السنة العبرية الذي يصل ذروته غداً الثلاثاء.
والأحد، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى، وأدوا صلاة على روح الناشط اليميني الأمريكي تشارلي كيرك، الذي قتل في 10 سبتمبر/أيلول الماضي.
والسبت، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى الضفة الغربية المحتلة، تزامناً مع حالة تأهب قبيل الأعياد اليهودية التي تبدأ الأسبوع الجاري.
ومنذ أن تولى إيتمار بن غفير مهامه وزيراً للأمن القومي الإسرائيلي نهاية 2022 زادت انتهاكات تل أبيب في المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
ويؤكد الفلسطينيون أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن مساع إسرائيلية مكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها عام 1980.