ويأتي هذا التحرك كأكبر تظاهرة مناهضة لترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، وهو الثاني من نوعه على الصعيد الوطني بعد احتجاجات منتصف يونيو/حزيران التي شارك فيها ملايين الأشخاص بدعوة من التحالف نفسه، والذي يضم نحو مئة منظمة.
ويتوقّع المنظمون تنظيم أكثر من 2600 تجمع احتجاجي في مختلف أنحاء البلاد، إلى جانب فعاليات تضامنية في مدن كندية مثل تورونتو وفانكوفر وأوتاوا.
وخلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو، قالت ديردري شيفيلينغ، القيادية في "الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية"، إن "ملايين الأمريكيين سيحتجون سلمياً السبت ليؤكدوا أننا بلد يتساوى فيه الناس وتُطبّق فيه القوانين على الجميع، بلد قانون وديمقراطية". وأضافت: "لن نسمح بإسكاتنا في مواجهة تجاوزات السلطة من قبل دونالد ترمب وحلفائه".
من جانبها، شددت ليا غرينبيرغ، المؤسسة المشاركة لمجموعة "إنديفيزيبل"، على أن "إرسال الحرس الوطني إلى المدن الأمريكية وملاحقة المعارضين السياسيين قضائياً هو سلوك سلطوي كلاسيكي"، مؤكدة أن المتظاهرين "لن يخضعوا للترهيب".
أما رئيسة الاتحاد الأمريكي للمعلمين راندي وينغارتن، فرأت أن "النضال من أجل الديمقراطية واجب أخلاقي" يهدف إلى "ضمان تقدمها لا تراجعها".