وفي سؤال صحفي عن خطته لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، أجاب ترمب: "لا أحد يطرد أي فلسطيني من غزة".
وفي أول رد فعل على تصريحات ترمب، رحّب حازم قاسم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، الأربعاء، بما يبدو أنه تراجع من الرئيس الأمريكي عن دعوات تهجير سكان قطاع غزة. ودعا قاسم ترمب إلى "عدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف".
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي يروّج ترمب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البَلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل اتفقت الدول العربية في قمة طارئة عُقدت بالقاهرة في 4 مارس/آذار الماضي على رفض أي محاولات من شأنها إعادة إعمار قطاع غزة من خلال تهجير سكانه تحت أي ظروف.
وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة "إدارة غزة" لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهُر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة في غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.















