أطلقت هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية (TRT) في تركيا رسمياً قناة TRT Francais، وهي منصة رقمية جديدة لجمهورها الناطق بالفرنسية، قال مسؤول تركي كبير إنها جزء من جهود TRT لتحدي "هيمنة" عدد قليل من وسائل الإعلام العالمية.

وقال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، في حفل أقيم في العاصمة التركية أنقرة أمس الأربعاء بمناسبة تدشين المنصة، إن النسخة الفرنسية من TRT هي محاولة لخلق بديل في أعقاب "الهيمنة العالمية لعدد قليل من الشركات الإعلامية".

وقال ألطون: "في عالم اليوم نحن نواجه هيمنة عدد قليل من الشركات الإعلامية، وبدلاً من قول الحقيقة فإن هذه الشركات هي جزء من نظام الاستغلال العالمي، وتواصل البثّ لهذا الغرض".

وأضاف: "في الحقيقة، مبادرة TRT الجديدة، TRT Francais، تقول (لا لهذه الهيمنة العالمية)"، مؤكداً أن "TRT Francais هي محاولة لخلق بديل، تماماً كما فعلنا مع TRT World".

وفي كلمة له خلال الحفل قال المدير العام لـTRT محمد زاهد سوباجي: "يسعدنا إطلاق TRT Francais لتقديم مجموعة واسعة من المحتوى الإخباري لجمهورنا الناطق بالفرنسية في جميع أنحاء العالم".

وتابع: "نحن نثق بقدرة النظام الأساسي الجديد على فضح الصور النمطية والأحكام المسبقة، وكذلك جعل دور التغطية الإعلامية ذا مغزى مرة أخرى".

وواصل: "النشر بهذه اللغة التي يتحدث بها أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعني فتح أفكار وأبواب جديدة للناس في إطار مبادئ التنوع والعمق".

وتسعى المنصة لتقديم صحافة عادلة وشفافة للجمهور الناطق بالفرنسية في جميع أنحاء العالم، من الأخبار العاجلة إلى أعمدة الرأي إلى الصور ومقاطع الفيديو.

وستركز قناة TRT Francais على الأخبار العالمية وتحليلات السياسة والثقافة والأعمال وأسلوب الحياة، وهي منفذ آخر في سلسلة منصات TRT الإعلامية وجزء من خططها للتوسع عالمياً.

وتمتلك الشبكة التي تتخذ من أنقرة مقراً لها أربعة منصات دولية مختلفة: TRT World وTRT Arabic وTRT Russian وTRT Deutsch.

تأسست الشبكة الإعلامية التركية في عام 1964، وتوسعت لتكون شبكة دولية منذ عام 2016 عندما أطلقت خدمتها باللغة الإنجليزية TRT World.