وأصدرت الحكومة الفنزويلية بياناً جاء فيه: "تستنكر فنزويلا استفزازاً عسكرياً نفّذَته ترينيداد وتوباغو بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لإثارة حرب في منطقة الكاريبي"، وأشارت إلى أنها "أسرت مجموعة من المرتزقة يعملون لصالح وكالة CIA”.
وأعلن الخميس وصول السفينة الحربية "USS غرايفلي" مع وحدة من مشاة البحرية لإجراء تدريبات مع جيش ترينيداد وتوباغو، فيما يزيد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضغوط على نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو على خلفية مكافحة المخدرات.
وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تملك بلاده أكبر احتياطي نفطي في العالم، رفع مستوى التدابير الأمنية إلى الحد الأقصى في أربع ولايات غربي البلاد، بهدف مواجهة الوجود العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي.
تأتي هذه التطورات بعد إعلان ترمب منح وكالة الاستخبارات المركزية "CIA" تفويضاً بتنفيذ عمليات داخل الأراضي الفنزويلية تحت ذريعة مكافحة المخدرات، في وقت دفعت فيه واشنطن بقوات بحرية قرب السواحل الفنزويلية.













