وقالت حماس في بيان إن البردويل، عضو المكتب السياسي للحركة والنائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني، استشهد مع زوجته في غارة جوية استهدفت خيمة عائلته بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، وأضافت أن ذلك يأتي "ضمن سلسلة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الصابر الصامد في قطاع غزة".
وجاء في البيان: “إننا إذ نودّع هذا القائد الكبير، نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقوداً لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا، فكلّما ارتقى شهيدٌ، ازدادت جذوة المقاومة اشتعالاً حتى زوال الاحتلال”.
ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء وحتى اليوم الأحد، قتلت إسرائيل 634 فلسطينياً وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يجري بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/آذار الجاري.
ورغم التزام حركة حماس جميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المضي قدماً في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.



















