وأكدت مفوضة الشرطة الاتحادية الأسترالية، كريسي باريت، خلال مؤتمر صحفي، أن التحقيقات تشير إلى أن "المشتبه بهما تصرفا بمفردهما"، مؤكدة عدم وجود أدلة على انتمائهما إلى خلية إرهابية منظمة أو تلقيهما توجيهات خارجية.

وفي السياق أشارت الشرطة إلى أن المتهمين خططا للهجوم على مدى عدة أشهر، و”يُعتقد أنهما تأثرا بأيديولوجية تنظيم داعش (الإرهابي)".

وأوضحت أن المهاجمين هما أب (50 عاماً)، وابنه (24 عاماً)، وقد قُتل الأب برصاص الشرطة في موقع الحادث، بينما أُصيب الابن ونُقل إلى المستشفى قبل تحويله إلى السجن، وتوجيه 59 تهمة إليه، من بينها 15 تهمة قتل.

كان الهجوم المشار إليه، الذي وقع في 14 ديسمبر/كانون الأول خلال اليوم الأول من عيد الأنوار اليهودي "حانوكا"، أسفر عن مقتل 15 شخصاً.