وقال الحية في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية نقلتها الحركة عبر حسابها بمنصة تليغرام: "لن نعطي الاحتلال ذريعة لاستئناف الحرب، وسلّمنا 20 أسيراً إسرائيلياً بعد 72 ساعة من وقف إطلاق النار" الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بوساطة مصر، وقطر والولايات المتحدة وتركيا.
وأضاف: "سندخل مناطق جديدة الأحد، للبحث عن بعض جثامين أسرى الاحتلال".
وعن الترتيبات الإدارية في غزة، أكد الحية أنه "لا تَحفُّظ لدينا (حركة حماس) على أي شخصية وطنية مقيمة في غزة لإدارة القطاع".
وأضاف: "توافقنا مع كل الفصائل على أن مهمة الهيئة الأممية إعادة الإعمار في غزة”، وتابع: "نريد الذهاب للانتخابات مقدمة لإعادة توحيد الصف الوطني".
وقال الحية: "أخبرت (المبعوث الأمريكي ستيف) ويتكوف، و(صهر الرئيس الأمريكي جارد) كوشنر، خلال اللقاء معهما، أننا دعاة استقرار، وأن الرئيس ترمب قادر على إلجام الاحتلال الإسرائيلي".
وعن سلاح الحركة الذي تقول بنود المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار إنه يجب نزعه، قال رئيس حركة حماس بغزة: "سلاحنا مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان، وإذا انتهى الاحتلال فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة".
وأردف: "السلاح لا يزال موضع نقاش مع الفصائل والوسطاء، والاتفاق لا يزال في بدايته".
وأكد أن "غزة تحتاج إلى 6 آلاف شاحنة مساعدات يوميّاً لا 600 فقط، والاحتلال يعطّل دخول بعض الموادّ إلى غزة كأننا لا نزال وسط الحرب".
وأضاف: "لسنا راضين عن حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة، وندعو الوسطاء إلى التدخل".
وتسببت الحرب التي بدأتها إسرائيل بدعم أمريكي في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في استشهاد 68 ألفاً و519 فلسطينياً وإصابة 170 ألفاً و382 آخرين معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دماراً طال 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع.
















