وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة غلاي في تصريح إعلامي أن المفوضية تسلّمت أكثر من 9500 مركز اقتراع جرى تجهيزها وتأمينها بالتنسيق مع اللجنة الأمنية العليا، مبينةً أن "كل محطة اقتراع ستزود بكاميرتين، وثلاث كاميرات في كل مركز لتوثيق عملية الاقتراع".
وأوضحت غلاي أن التصويت الخاص يشمل العسكريين ومنتسبي وزارتي الدفاع والداخلية، وقوات البيشمركة، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة الحشد الشعبي، وهيئة المنافذ الحدودية، إضافة إلى النازحين داخل المخيمات ونازحي سنجار داخلها وخارجها.
وأكدت استمرار توزيع البطاقات البايومترية عبر 1079 مركز تسجيل حتى يوم الاقتراع، مطمئنة الناخبين بشأن سرية التصويت بقولها: "لا يمكن لأي جهة معرفة لمن صوّت الناخب، حتى المفوضية نفسها، لأن أوراق الاقتراع لا تحمل أسماء".
كما حذرت من أن "لجان الرصد ستتابع خروقات الصمت الانتخابي"، مشيرة إلى أن المخالفين سيُعرضون لعقوبات قد تشمل غرامات مالية وفق ما يقدره مجلس المفوضية بموجب قانون الانتخابات.
ويتنافس في هذه الانتخابات 7768 مرشحاً، بينهم 5520 رجلاً و2248 امرأة، للفوز بـ329 مقعداً في مجلس النواب، يحق لنحو 21 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم.
وحسب القانون العراقي، تُجرى الانتخابات التشريعية قبل 45 يوماً من انتهاء الدورة البرلمانية الحالية التي بدأت في 9 يناير/كانون الثاني 2022 وتنتهي في 8 يناير/كانون الثاني 2026.
ويضم البرلمان الحالي 320 نائباً، وتملك الأحزاب والتيارات الشيعية الغالبية فيه، فيما تتقاسم المكونات السياسية السلطات الثلاث؛ إذ تعود رئاسة الجمهورية للأكراد، ورئاسة الوزراء للشيعة، بينما يتولى السنة رئاسة البرلمان.

.jpeg?width=128&format=webp&quality=80)











