ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC)، عن مصادر أمنية رفيعة المستوى فضّلت عدم الكشف عن هويتها، قولهم أن التحقيقات الجارية تركز على ارتباطات المهاجمين، اللذين أعلنت السلطات أنهما أب وابنه.
وأشارت المصادر إلى أن المهاجمين توجها إلى جنوب الفلبين قبل شهر من الهجوم الذي أسفر عن مقتل 15 شخصاً، حيث تلقيا تدريبات عسكرية، قبل أن يعودا إلى أستراليا.
وقالت مصادر مطلعة على مجريات التحقيق إن صلات منفذي الهجوم بشبكة "جهادية دولية" باتت موضع تدقيق، في أعقاب رحلة الفلبين.
ويسعى تنظيم داعش منذ عام 2014، إلى إنشاء خلايا له في الفلبين، وينشط في تنفيذ هجمات إرهابية عبر جماعات محلية، من بينها "أبو سياف" و"ماوتي" و"أنصار الخلافة في الفلبين".
وكان هجوم مسلح قد وقع، الأحد الماضي، في أثناء احتفالات بعيد "الحانوكا" اليهودي في شاطئ بوندي بولاية نيو ساوث ويلز، نفذه أب وابنه، وأعلن رئيس وزراء الولاية كريس مينز مقتل أحد المهاجمين.
وقالت الشرطة الأسترالية إن الأب، البالغ من العمر 50 عاماً، كان يحمل رخصة سلاح، ويملك ستة أسلحة مرخصة، كما عُثر على ستة أسلحة أخرى في موقع الهجوم.
ويُحيي اليهود عيد "الحانوكا" إحياءً لذكرى انتصار "المكابيين" على الإمبراطورية السلوقية عام 165 قبل الميلاد، ويستمر الاحتفال هذا العام بين 14 و22 ديسمبر/كانون الأول.















