وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية نقلاً عن وزارة الصحة أن "طائرة مسيرة إسرائيلية شنت غارة على سيارة بين بلدتي صفد البطيخ وبرعشيت، ما أسفر عن سقوط شهيد".
وأضافت أن "العدو الإسرائيلي شن غارة على دراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل، أدّت إلى استشهاد مواطن وإصابة مواطن ثانٍ بجروح".
كما "استهدفت مسيرة معادية (إسرائيلية) سيارة في بلدة جويا قضاء صور ما أدى إلى استشهاد مواطن"، وفق الوكالة.
في المقابل ادّعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أن قواته "هاجمت وقتلت عنصرين من حزب الله في منطقتين مختلفتين بجنوب لبنان، في إطار ما وصفه بـ"إحباطات مركَّزة" قادتها الفرقة 91 بمشاركة سلاح الجو.
وزعم البيان أن الغارة الأولى استهدفت عنصراً في منطقة ياطر بجنوب لبنان، وادّعى أنه كان يعمل على "محاولات إعادة تأهيل بنى تحتية تابعة لحزب الله".
وفي غارة ثانية أفاد الجيش بأنه قتل عنصراً آخر في منطقة بنت جبيل بمحافظة النبطية جنوب لبنان، زاعماً أنه كان "ممثلاً محليّاً لحزب الله، ويتولى التنسيق بين الحزب وسكان القرية في القضايا العسكرية والاقتصادية"، وفق البيان.
وأشار الجيش إلى أنه نفذ في ساعات الظهيرة هجوما ثالثاً استهدف عنصراً إضافياً من حزب الله، لافتاً إلى أن نتائج هذه الضربة "لا تزال قيد الفحص".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي ذكر في بيان سابق الأحد أنه شنّ "منذ صباح اليوم هجمات استهدفت ثلاثة عناصر من تنظيم حزب الله في مناطق مختلفة جنوبي لبنان".
تأتي هذه الغارات فيما يتحدث الإعلام العبري منذ الخميس الماضي عن "استكمال" الجيش الإسرائيلي إعداد خطة لشنّ "هجوم واسع" ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان في تنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025".
وفي 5 أغسطس/آب الماضي أقرّ مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح، ومن ضمنه ما يملكه حزب الله، بيد الدولة، وتكليف الجيش وضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.
لكنّ الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قال في أكثر من مناسبة، إن الحزب يرفض ذلك ويطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.















