وأفاد سلاح الجو الأوكراني على تليغرام بوجود "تهديد صاروخي يشمل كل أنحاء أوكرانيا"، فيما أعلن رئيس الإدارة العسكرية في كييف تيمور تكاتشنكو وجود تهديد صاروخي بالستي.
وأضاف المسؤول أن "مسيّرات من طراز شاهد وصواريخ كروز معادية تحلّق في الأجواء، ويوجد أيضاً تهديد بإطلاق صواريخ بالستية وصواريخ كينجال"، مشيراً إلى تفعيل الدفاعات الجوية التي "تُسقط أهدافاً معادية".
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن عمليات توزيع المياه والطاقة تعطلت في العاصمة، فيما أعلنت وزارة الطاقة أن الهجوم استهدف أيضاً منشآت للطاقة في أوكرانيا.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشنّ روسيا هجوماً عسكريّاً على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تَخلِّي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تَدخُّلاً" في شؤونها.
والأحد أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام مُحدَّثة ومنقَّحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترمب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، من دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدَّثة.
والجمعة نشرت وكالة "أسوشيتد برس" نسخة من خطة من 28 بنداً قالت إن الإدارة الأمريكية أعدَّتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وبحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، من بينها ما يتعلق بتخلِّي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها عدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) نهائياً.
