وقال بارنيل إن ترمب ووزير دفاعه بيت هيغسيث والقيادة الأمريكية "أكدوا أن عهد السلام من خلال القوة قد عاد"، مؤكداً أن الولايات المتحدة "ستستخدم قوة قاتلة ساحقة حتى نحقق هدفنا".
وأضاف أن الموجة الأولى من الضربات ضد الحوثيين استهدفت أكثر من 30 موقعاً في عدة مناطق باليمن.
وشدد بارنيل على أن هذه الهجمات "لا تتعلق بتغيير الأنظمة في الشرق الأوسط، بل بحماية المصالح الأمريكية".
وأشار إلى أن العمليات العسكرية في البحر الأحمر مستمرة، مؤكداً أن الغارات الجوية على الحوثيين أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 53 شخصاً.
متحدث البنتاغون حذر كذلك من أن ترمب "سيمطر الحوثيين بوابل من النيران" إذا استمروا في مهاجمة السفن بالبحر الأحمر، وأضاف أن الهجوم الحالي على الحوثيين "هو الأوسع نطاقاً" حتى الآن.
وفي معرض رده على سؤال عما إذا كانت إيران قد تصبح هدفاً إذا واصلت دعم الحوثيين، قال بارنيل إنه يعتقد بأن ترمب "أوضح تماماً أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة".
وأمس الاثنين، أبلغت إيران مجلس الأمن الدولي رفضها اتهامات وتهديدات ترمب بشأن اليمن، محذرة من أن "أي عمل عدواني ضد طهران ستكون له عواقب وخيمة".
يأتي ذلك بعد منشور لترمب على منصة "تروث سوشال"، اعتبر فيه أن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر هي "من مصدر إيراني".
والسبت، أعلن ترمب أنه أمر الجيش الأمريكي بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن.
بالمقابل، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم ثالث على حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر خلال 48 ساعة، في رد على الضربات الأمريكية التي تستهدف المتمردين وأثارت احتجاجات في المناطق التي يسيطرون عليها في البلد الذي مزقته النزاعات.
وقال المتحدث باسم المتمردين اليمنيين العميد يحيى سريع في بيان، إنه "رداً على استمرار العدوان الأمريكي الغاشم على بلدنا" استهدفت الجماعة "حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان شمالي البحر الأحمر وذلك بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين، ومدمرة أمريكية بصاروخ مجنح وأربع طائرات مسيرة".
وحتى مساء الاثنين، رُصدت 50 غارة أمريكية على اليمن أدت إلى مقتل 53 شخصاً وإصابة 98 آخرين، بينهم نساء وأطفال، حسب بيانات حوثية.
وتعد هذه أول ضربات على اليمن منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بغزة في 19 يناير/كانون الثاني 2025.





















