ويهدف الاجتماع إلى مناقشة وجهات النظر حول مستقبل قضية قبرص، ولكن وفقاً لمصادر في وزارة الخارجية التركية لا يُعد الاجتماع "استمراراً لعمليات التفاوض السابقة" أو "بداية لعملية تفاوض جديدة".
ويشارك في الاجتماع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، أرسين تتار، وزعيم إدارة جنوب قبرص الرومية، نيكوس خريستودوليديس، بالإضافة إلى وزيري خارجية تركيا واليونان هاكان فيدان ويورغوس غيرابتريتيس، ووزير الدولة لشؤون أوروبا وأمريكا الشمالية في وزارة الخارجية البريطانية، ستيفن دوتي.
وكان فيدان قد زار جمهورية شمال قبرص التركية في 8 يناير/كانون الثاني 2025، إذ التقى رئيسها، أرسين تتار، وأكد في مؤتمر صحفي مشترك أنه "سيواصل تعزيز التضامن والتعاون مع جمهورية شمال قبرص التركية في جميع المجالات"، مشيراً إلى أن "حل الدولتين هو الحل الواقعي الوحيد في الجزيرة" وأن تركيا مستعدة لتقديم إسهاماً بناءً في هذا الصدد.
تجدر الإشارة إلى أن قبرص تعاني من الانقسام منذ عام 1974 بين الشطر التركي في الشمال والشطر الرومي في الجنوب. وفي عام 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة. ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص برعاية الأمم المتحدة في سويسرا في يوليو/تموز 2017، لم تُجرَ مفاوضات رسمية بوساطة أممية لحل النزاع.

















