سياسة
3 دقيقة قراءة
التوتر الروسي-الأوكراني يعيد السويد إلى تكتيكات الحرب الباردة.. ماذا فعلت؟
وسط مخاوف من عدوان روسي وشيك على أوكرانيا أعادت السويد إطلاق وكالة "الدفاع النفسي" التي كانت فكّكتها تدريجياً حتى أغلقتها عام 2008 في أعقاب نهاية الحرب الباردة. فيما تهدف الوكالة إلى "مكافحة التضليل الأجنبي"، لا سيما قبل الانتخابات العامة بالبلاد.
التوتر الروسي-الأوكراني يعيد السويد إلى تكتيكات الحرب الباردة.. ماذا فعلت؟
تُشعِر تلك التوترات الروسية-الأوكرانية استوكهولم بأنّها في وضع مهدَّد يحتّم عليها المكوث في حالة تأهّب / AFP
7 فبراير 2022

صرّح مسؤول رفيع من وكالة "الدفاع النفسي" السويدية الجديدة بأنّ بلاده قرّرت إعادة الهيئة الحكومية التي نشطت إبّان حقبة الحرب الباردة، وذلك وسط مخاوف من عدوان روسي وشيك على أوكرانيا.

ونقلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن ماغنوس هيورت نائب مدير الوكالة التي أعيد تأسيسها الشهر الماضي بهدف "مكافحة التضليل الأجنبي" قوله إنّ المخاوف تصاعدت بشكل خاص قبل الانتخابات العامة السويدية في سبتمبر/أيلول المقبل، على خلفية "الوضع الأمني ​​المتدهور" في أوروبا.

وتتصاعد التوترات في المنطقة بعد حشد موسكو عشرات الآلاف من القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية الشرقية، ما أثار تساؤلات في أروقة الحكم السويدية والفنلندية حول ما إذا كان ينبغي لهما، وهما ليسا عضوين في الناتو، الانضمام للحلف العسكري.

ورغم تشديد هيورت على عدم وجود تهديد مباشر لبلاده، فقد حذّر قائلاً: "لا يمكننا استبعاد إمكانية مهاجمة السويد".

وأُغلِقَت وكالة "الدفاع النفسي" عام 2008، إذ جرى تفكيكها تدريجياً بعد نهاية الحرب الباردة. بينما كانت الوكالة الجديدة في طور التكوين منذ عام 2016، وذلك عقب نشوب توتّرات روسية-أوكرانية احتلّت إثرها موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.

وتُشعر تلك التوترات استوكهولم بأنّها في وضع مهدَّد يحتّم عليها المكوث في حالة تأهّب، لا سيّما قبل الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في سبتمبر/أيلول من العام الجاري.

فيما عزّزت السويد الشهر الماضي وجودها العسكري في جزيرة غوتلاندذات الأهمية الاستراتيجية في بحر البلطيق.

ويقول نائب مدير الوكالة المستَحدثة إنّ "الأمن والدفاع سيحظيان بأهمية بالغة في الانتخابات"، موضحاً أنّ ذلك يرجع إلى احتمالية محاولة أيّ "قوة أجنبية التأثير على السلوك الانتخابي وخيارات الناخبين"، بهدف التأكّد من أنّ السويد تتّخذ "الإجراءات الصحيحة" وفق مصالح تلك الجهة الأجنبية.

واستشهد هيورت بالانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 ومحاولات التدخّل في انتخابات 2017 في فرنسا، قائلاً: "الدول الاستبدادية تحاول منذ سنوات التأثير على الانتخابات بدول أخرى. الفرق اليوم هو أنّه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لديك فرص أكبر للتأثير على الناخبين. لهذا السبب نحتاج إلى امتلاك القدرة على مراقبة أي تدخل في ديمقراطيتنا".

وأظهر تدهور العلاقات في أوروبا كيف أنّ المعلومات المضلّلة والتدخّل "جزء حيوي من مجموعة الأدوات التي تستخدمها الدول الاستبدادية لتحقيق أهدافها"، على حد قوله.

مصدر:TRT عربي
اكتشف
الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار في غزة.. ويصيب طفلاً بجروح خطيرة شمالي القطاع
سموتريتش يوسع الاستيطان ببناء وحدات جديدة شمالي الضفة.. وفلسطين تطالب بتحرك دولي
شهداء وجرحى في الضفة تزامناً مع تخريب الاحتلال ممتلكات فلسطينيين واعتقالهم
نيابة أنقرة تفتح تحقيقاً في سقوط طائرة رئيس الأركان الليبي.. والدبيبة يعلن الحداد
بلجيكا تنضم إلى دعوى جنوب إفريقيا لمحاكمة إسرائيل على جرائم الإبادة في غزة
توقيع مذكرة تفاهم لتوأمة ميناء مرسين التركي وميناء بورتسودان
روسيا تعلن السيطرة على قريتين في أوكرانيا.. وكييف تؤكد إسقاط مئات الصواريخ والمسيّرات
في اتصال بعون.. أردوغان يؤكد دعم تركيا المتواصل لأمن لبنان ويجدد رفضه للعدوان الإسرائيلي
قبرص التركية تحذر من محاولة إسرائيل نقل الاضطراب إلى منطقة شرق المتوسط
دوران: إسرائيل مزعزعة للاستقرار وتخوفها المستمر بشأن قوة تركيا أمرٌ مثير للسخرية
سوريا.. ارتفاع حصيلة قصف "قسد" الإرهابي إلى 4 قتلى ومحافظ حلب: عودة تدريجية للحياة بعد ليلة عصيبة
وزيرا الخارجية والدفاع السوريان يصلان موسكو لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس
مقتل 5 من عناصر الشرطة الباكستانية في كمين مسلح شمال غربي البلاد
تشمل وقف النار ونزع سلاح "الدعم السريع".. رئيس وزراء السودان يطرح مبادرة سلام أمام مجلس الأمن
تهجير بلا أوامر رسمية.. كيف تعيد اعتداءات المستوطنين رسم خريطة بادية القدس؟