صورة قديمة لغيسلين ماكسويل وجيفري إبستين / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

كشفت المحكمة الفيدرالية في نيويورك الأربعاء، عن وثائق تتضمن ما يزيد على 170 اسماً يشتبه ارتباطهم بالجرائم الجنسية للراحل جيفري إبستين.

يُذكر أن إبستين انتحر في عام 2019 بعد اعتقاله بتهم فيدرالية تتعلق بـ"الاتجار بالجنس مع الأطفال". وكان على صلة بشخصيات سياسية رفيعة المستوى ورجال أعمال وشخصيات من العائلة الملكية البريطانية.

ومن الأسماء البارزة في وثائق المحكمة، الأمير أندرو والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك.

وتتكون الوثائق من مواد عامة كُشف عنها خلال ما يقرب من عقدين من القصص الصحفية والأفلام الوثائقية التلفزيونية والمقابلات والقضايا القانونية والكتب حول فضيحة إبستين.

وجرى إصدار المجموعة الأولى من الملفات التي تغطي نحو 900 صفحة، بموجب أمر قضائي بعد التعرف على العديد من الأشخاص من وسائل الإعلام أو في محاكمة شريكة إبستين غيسلين ماكسويل.

وتقضي ماكسويل عقوبة السجن الفيدرالي لمدة 20 عاماً بتهم تتعلق بـ"تجنيد واستمالة الشابات لإساءة معاملتهن من إبستين".

وأشار عديد من التقارير إلى أن "حقيقة ظهور أسماء لأشخاص في الملفات، لا تعني بالضرورة أنهم متورطون في مخالفات"، إذ لم تُوجه تهم جنائية إلا إلى إبستين وماكسويل.

لكن ظهور هذه الأسماء البارزة في هذا التوقيت، أثار جدلاً ساخناً وحظي بتغطية إعلامية كبيرة، في انتظار الكشف عن مزيد من التفاصيل، ومزيد من الأسماء المتورطة في هذه الجرائم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً