إصابة أطفال بالتهاب الكبد يثير مخاوف خبراء الصحة بأوروبا وأمريكا (Jeff J Mitchell/Getty Images)
تابعنا

رصد مسؤولون صحيون بدول أوروبية والولايات المتحدة إصابة أطفال بالتهاب الكبد، الأمر الذي استدعى البحث في أسباب إصابتهم.

وأوضح المسؤولون أن حالات الإصابة بالتهاب الكبد التي أبلغ عنها، هي في الدنمارك وأيرلندا وهولندا وإسبانيا والولايات المتحدة.

وكانت هيئات الصحة البريطانية قد رصدت، الأسبوع الماضي، حالات إصابة أعلى من المعدل المعتاد للعدوى بالمرض بين الأطفال.

ولا يُعرف حتى الآن سبب العدوى.

ولم يعلن المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض عن إجمالي عدد حالات الإصابة التي رُصدت في الدول الأوروبية الأربع.

لكن منظمة الصحة العالمية تحدثت في الوقت ذاته عن حوالي خمس حالات إصابة في أيرلندا، وثلاث حالات في إسبانيا، مرجحة إمكانية ارتفاع عدد حالات الإصابة خلال الأيام المقبلة.

وفي الولايات المتحدة، قالت إدارة الصحة العامة في ولاية ألاباما، إنها رصدت 9 حالات إصابة بين أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وست سنوات.

وأضافت أن الهيئات الصحية تبحث في الأمر بعد رصد حالات إصابة مماثلة في ولايات أخرى.

وتحتل بريطانيا المرتبة الأبرز من حيث الإبلاغ عن أكبر عدد من حالات الإصابة، بإجمالي 74 حالة رُصدت حتى الآن.

لكن هيئة التأمين الصحي البريطانية، أوضحت الأسبوع الماضي، أن الفيروسات المعتادة التي تسبب التهاب الكبد المعدي بأنواعه (التهاب الكبد A وحتى E)، لم تُرصد بعد بين حالات الإصابة في المملكة المتحدة.

الأمر الذي استدعى بحث خبراء الصحة عن أسباب أخرى محتملة لحدوث الإصابة، ويعتقدون أن الفيروس الغدي الشائع قد يكون السبب.

والفيروسات الغدية هي عائلة من الفيروسات التي تسبب عادة بعض الأمراض الخفيفة مثل نزلات البرد والقيء والإسهال.

وعادة ما تحدث الإصابة بمرض التهاب الكبد، نتيجة عدوى فيروسية، وقد تحدث أيضاً بسبب التعرض لبعض المواد الكيميائية، والإفراط في شرب الكحوليات وتعاطي المخدرات أو نتيجة اضطرابات وراثية.



TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً