وقال غوتيريش في بيان، اليوم الأحد، علق فيه على سقوط النظام السوري وانتهاء حكم البعث: "بعد 14 عاماً من الحرب الوحشية ونهاية النظام الديكتاتوري، فإن الشعب السوري أمامه فرصة تاريخية لبناء مستقبل مستقر وسلمي"
وشدد غوتيريش على أن السوريين يجب أن يقرروا مستقبل بلادهم، مبيناً أن الممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا غير بيدرسن سيواصل تقديم الدعم في هذا الصدد.
وتابع: "يوجد الكثير من العمل الذي يتعين تنفيذه لضمان انتقال سياسي للسلطة في البلاد، وفي هذا الوقت الحساس، أكرر دعوتي إلى الهدوء وتجنب العنف وحماية حقوق جميع السوريين دون تمييز".
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 سنة من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري المنهار وفصائل معارضة، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل على مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيراً دمشق.

















