سياسة
3 دقيقة قراءة
المنسقة الأممية بلبنان تؤكد أن اعتداء إسرائيل على بيروت له "عواقب مدمرة"
اعتبرت منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، ببيان نشرته أمس الجمعة عقب غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية أدّت إلى مقتل وإصابة عشرات، أن الاعتداء الإسرائيلي يشكّل "تصعيداً جديداً يحمل عواقب مدمرة".
المنسقة الأممية بلبنان تؤكد أن اعتداء إسرائيل على بيروت له "عواقب مدمرة"
المنسقة الأممية بلبنان جينين هينيس بلاسخارت تؤكد أن اعتداء إسرائيل على بيروت "له عواقب مدمرة" / صورة: Reuters / Reuters
20 سبتمبر 2024

وأضافت المنسقة الأممية أن "الاعتداء الذي حدث بعد ظهر اليوم في منطقة مكتظة بالسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت يشكّل تصعيداً جديداً مثيراً للقلق ويحمل عواقب مدمرة"، مؤكدة أننا "نشهد دائرة عنف بالغة الخطورة تحمل عواقب مدمرة".

واختتمت بلاسخارت بيانها بالقول: "يجب أن يقف هذا العنف فوراً فالمخرج الدبلوماسي لا يزال متاحاً".

وفي وقت سابق الجمعة، شنّت إسرائيل غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت أسفرت عن مقتل 14 شخصاً وإصابة 66 آخرين بينهم نساء وأطفال، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قضى خلال الغارة على إبراهيم عقيل الذي قال إنه رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان، إضافة إلى عدد آخر من قادته.

وهذا الهجوم هو الثالث الذي تشنه إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله في لبنان، منذ بدء موجة الاشتباكات المتبادلة الحالية قبل قرابة عام. إذ سبق أن اغتالت تل أبيب في 2 يناير/كانون الثاني الماضي، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، وفي 30 يوليو/تموز الماضي، اغتالت القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر.

ويأتي الهجوم في ظل "موجة جديدة" من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، إذ أعلن غالانت مساء الخميس، دخول الحرب مع حزب الله "مرحلة جديدة". وتمثّلت ملامح هذا التصعيد في تفجيرات أجهزة الاتصالات في أنحاء بيروت يومي الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 قتيلاً وأكثر من 3 آلاف و250 جريحاً، فضلاً عن تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيراً استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجدداً.

وتواجه القيادة السياسية في إسرائيل ضغوطاً داخلية على خلفية التأخر في إعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم بأمان، ما دعاها قبل أيام إلى وضع هذا الأمر على قائمة أهداف الحرب، فيما يؤكد أمين عام حزب الله حسن نصر الله، أن الطريق الوحيد لإعادة مستوطني الشمال هو وقف الحرب على غزة.

وحسب وسائل إعلام عبرية، أُجلي نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب منذ بداية الحرب على غزة إلى فنادق في أنحاء مختلفة بإسرائيل.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما خلّف أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مصدر:TRT عربي - وكالات
اكتشف
توغل إسرائيلي بعدة قرى جنوبي سوريا والطيران الحربي يحلق على علو منخفض في أجواء القنيطرة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تجدد توغلاتها واعتداءاتها في الجنوب السوري
غوتيريش: اجتماعات مرتقبة في جنيف بين طرفي النزاع في السودان
كأس العرب.. السعودية تنتزع التأهل بعد فوز صعب على فلسطين وسوريا تغادر البطولة
إصابة طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين شمالي الضفة
مئات الشهداء منذ وقف النار وانهيار مبانٍ بفعل العاصفة "بايرون".. وحكومة غزة ترد على مزاعم المساعدات
لافروف: روسيا مستعدة إذا اتخذت أوروبا قراراً بخوض حرب
33 قتيلاً في غارة شنها الجيش على مستشفى في ميانمار
الشيباني: إلغاء عقوبات "قيصر" إنجاز تاريخي وتجسيد لنجاح الدبلوماسية السورية
"تعدٍّ غير مسبوق على الحرمات".. حماس تدين تهديد بن غفير بهدم قبر القسام قرب حيفا
إعلام عبري: واشنطن تمنع دبلوماسيين أوروبيين من دخول مركز التنسيق بشأن غزة بطلب من إسرائيل
اجتماع سوري-فرنسي لمناقشة التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب
أكسيوس: إدارة ترمب تعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة
"توازنات جديدة وشراكات عالمية".. انطلاق قمة إسطنبول الاقتصادية بنسختها التاسعة
مناورات جوية أمريكية-يابانية عقب دوريات عسكرية صينية-روسية في محيط اليابان