ورفع المدعي العام لمدينة فيلادلفيا لاري كراسنر، وهو ديمقراطي، الاثنين الماضي، دعوى مدنية ضد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ومجموعته المؤيدة لترمب، America PAC، مطالباً قاضي ولاية بنسلفانيا، بإيقاف توزيع المكافأة المثيرة للجدل التي قدمها ماسك للناخبين المسجلين، واصفاً إياها بأنها "مخطط يانصيب غير قانوني"، حسب شبكة CNN.

ووفق ما نقلته الشبكة وقعت بعض المناورات القانونية في أثناء الليلة الفائتة من إيلون ماسك وفريقه القانوني والتي تعني على الأرجح أن هذه الجلسة قد تتأخر ولن يضطر إيلون ماسك إلى المثول في قاعة المحكمة.

وقالت الشبكة، إن محامي الرئيس التنفيذي لشركة تسلا قدموا "طلب إقالة" في المحكمة الفيدرالية في وقت متأخر من ليلة الأربعاء. فيما قال قاضي ولاية بنسلفانيا أنجيلو فوجليتا في جلسة استماع قصيرة، الخميس، إنه لم يعد لديه سلطة قضائية على القضية، في الوقت الحالي.

وتأتي خطوة كراسنر بعد أيام فقط من تحذير وزارة العدل لماسك من أن اليانصيب قد ينتهك القانون الفيدرالي، الذي يحظر دفع الأموال للأشخاص للتسجيل للتصويت.

وفي سياق متصل، حذرت نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، أمس الخميس، بشأن ما قد يعنيه فوز منافسها الرئيس السابق دونالد ترمب بولاية ثانية. ووصفت هاريس، في تصريحات من فعالية انتخابية برينو بولاية نيفادا، ترمب بأنه "غير مستقر، مهووس بالانتقام، ويسعى إلى السلطة غير المقيدة".

وقالت: "في أقل من 90 يوماً، إما هو أو أنا سنجلس في المكتب البيضاوي، واستمعوا، هذا ما يمكننا تخيله، أليس كذلك، لقد رأينا جميعاً على شاشة التليفزيون، لقد رأيتم المكتب البيضاوي".

وأضافت: "تخيلوا ما سيكون عليه ذلك اليوم، لأنه إذا جرى انتخابه، فإن دونالد ترمب في اليوم الأول سيدخل ذلك المكتب بقائمة أعداء، عندما يجري انتخابي، سأدخل بقائمة مهام نيابة عنكم".

ومن المقرر إجراء الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني وسط منافسة محتدمة بين المرشح الجمهوري دونالد ترمب، ونائبة الرئيس الحالي ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.