وأكدت الوزارة أن هذه التطورات تمثل بداية مشجعة لمرحلة جديدة تفتح الباب أمام سلام شامل وعادل ومستدام، كما أعربت أنقرة عن أملها في أن يسهم الاتفاق في تحقيق حل الدولتين وإنهاء المعاناة الممتدة في فلسطين.
وأشارت الوزارة إلى متابعتها من كثب للجهود المتعلقة بتشكيل "قوة مهام غزة" عقب وقف إطلاق النار، مؤكدة أن أولوية أنقرة هي إيصال المساعدات العاجلة وإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة.
وأوضحت أن القوات المسلحة التركية مستعدة لتحمّل أي مهام دولية تُوكل إليها ضمن إطار القانون الدولي وبالتنسيق مع مؤسسات الدولة، مضيفة أن التحضيرات مستمرة بالتنسيق بين المؤسسات المعنية، وسيجري الإعلان عن التفاصيل لاحقاً للرأي العام.
وفي سياق آخر، أوضحت مصادر في وزارة الدفاع التركية أن أنقرة تواصل التنسيق مع وزارة الدفاع السورية لدعم جهود إعادة بناء قدرات الجيش السوري وتعزيز الاستقرار في البلاد.
واستضافت تركيا اجتماعاً في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري تناول سبل رفع القدرات الأمنية السورية وتوسيع التعاون بين الجانبين.
وأكدت تركيا دعمها لمبدأ "دولة واحدة وجيش واحد" في سوريا، مشددة على أن إدماج ما يُعرف بـ"قسد" في الجيش السوري يمثل خطوة أساسية لتحقيق الاستقرار، وأن أنقرة تتابع التطورات من كثب بالتنسيق مع الأطراف المعنية.