ووصل ترمب إلى بريطانيا في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، في زيارة دولة هي الثانية من نوعها له، على أن يستقبله الملك تشارلز اليوم الأربعاء في احتفالية رسمية بقلعة وندسور غرب لندن.
وفي وقت سابق من نفس اليوم، رفع محتجون لافتة ضخمة تُظهر صورتي ترمب وإبستين قرب القلعة، ثم عرضوا لاحقاً عدة صور لهما على جدران أحد أبراج القلعة.
وأصدرت الشرطة بياناً أوضحت فيه أنها اعتقلت أربعة بالغين للاشتباه بإجرائهم اتصالات مشبوهة بقصد التسبب في ضرر، وذلك بعد "عرض غير مصرح به" داخل قلعة وندسور، ووصفت الحادثة بأنها محاولة لإثارة الرأي العام، فيما لا يزال المحتجزون رهن التحقيق.
ونشر الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي في الثامن من سبتمبر/أيلول رسالة تهنئة بمناسبة عيد ميلاد نُسبت إلى ترمب وموجهة إلى إبستين تعود لأكثر من 20 عاماً، لكن البيت الأبيض نفى صحة هذه الرسالة.
وعُرضت صورة الرسالة أيضاً على جدران القلعة إلى جانب صور ضحايا إبستين ومقاطع إخبارية وتقارير الشرطة المتعلقة بالقضية، ما أعاد إثارة الجدل السياسي حول القضية التي دائماً ما شكَّلت ملفاً حساساً للرئيس الأمريكي.
وعلى الرغم من أن ترمب، الذي كان صديقاً لإبستين قبل توليه الرئاسة، نفى أي تورط معه وصرح بأنه اختلف مع إبستين قبل وفاته بسنوات في السجن عام 2019، فإن الاهتمام والتساؤلات بشأن علاقات ترمب مع إبستين لا تزال قائمة بين أنصاره ومعارضيه.