وأقحم ترمب، وهو جمهوري أدلى بكثير من التعليقات حول انتخابات رئيس بلدية نيويورك، نفسه أكثر في السباق بتجاوز الخطوط الحزبية ودعم كومو ضد ممداني وأيضاً على حساب المرشح الجمهوري كورتيس سليوا الذي يتخلف بشدة في استطلاعات الرأي العام في المدينة ذات الأغلبية الديمقراطية.
ويخوض كومو الانتخابات مستقلاً بعد خسارته أمام ممداني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
وتحظى انتخابات مدينة نيويورك المقررة اليوم الثلاثاء بمتابعة وثيقة على الصعيد الوطني باعتبارها قد تساعد في تشكيل صورة الحزب الديمقراطي في الوقت الذي يبحث فيه عن هويته في مواجهة ترمب.
وأثار ممداني (34 عاماً)، الذي يصف نفسه بأنه اشتراكي ديمقراطي ويتقدم على كومو في استطلاعات الرأي، حماسة الناخبين الأصغر سناً والأكثر تحرراً، لكنه يثير قلق الديمقراطيين الأكثر اعتدالاً الذين يخشون من أن التحول إلى اليسار قد يأتي بنتائج عكسية.
وهاجم الجمهوريون ترشيح ممداني طوال الحملة الانتخابية، ووصفه ترمب بأنه شيوعي.
وكتب ترمب على منصة تروث سوشيال: "سواء يعجبك آندرو كومو أم لا، فلا خيار أمامك حقاً. يجب أن تصوت له وتأمل في أن يقوم بعمل رائع. فهو قادر على ذلك، وممداني ليس كذلك!".
وذكر ترمب أن التصويت لسليوا لن يصب إلا في صالح ممداني.
وكتب ترمب: "إذا فاز المرشح الشيوعي زهران ممداني في الانتخابات لمنصب رئيس بلدية مدينة نيويورك، فمن غير المرجح أن أسهم بأموال اتحادية غير الحد الأدنى المطلوب".
ومن المقرر أن تقدم الحكومة الاتحادية 7.4 مليار دولار لمدينة نيويورك في السنة المالية 2026، أو نحو 6.4% من إجمالي إنفاق المدينة، وفقاً لتقرير صادر عن المراقب المالي لولاية نيويورك.













