وأكد السوداني أن هناك خطة لا تزال قائمة لخروج “التحالف الدولي” من العراق بحلول سبتمبر/أيلول 2026.
وقال، في مقابلة مع رويترز، في بغداد "داعش غير موجود. الأمن والاستقرار؟ الحمد لله متوافرة. أعطني عذراً واحداً لوجود 86 دولة في تحالف"، مشيراً إلى عدد الدول التي شاركت في التحالف منذ تشكيله في 2014.
وأضاف "إذاً، بالتأكيد سيكون هناك برنامج واضح لإنهاء أي سلاح خارج مؤسسات الدولة. هذا هو مطلب الجميع" مشيراً إلى أن الفصائل قد تدمج داخل قوات الأمن الرسمية أو في المشهد السياسي بعد التخلي عن سلاحها.
لن ننجر للحرب
يحاول العراق إيجاد سبيل لإنجاز مهمة تتسم بالحساسية السياسية وهي نزع سلاح جماعات خارج مؤسسات الدولة، في ظل ضغط من الولايات المتحدة التي قالت، إنها تود من السوداني تفكيك جماعات مسلحة مرتبطة بالحشد الشعبي التابع لقوات الأمن العراقية.
في الوقت نفسه، اتفقت الولايات المتحدة والعراق على انسحاب مرحلي للقوات الأمريكية مع توقع الانسحاب الكامل بنهاية العام المقبل. وبدأ الخفض المبدئي لعدد القوات هذا العام.
ولدى سؤاله عن الضغوط الدولية المتزايدة على الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة في المنطقة، مثل جماعة حزب الله في لبنان، قال السوداني "هناك وقت، إن شاء الله. الوضع هنا مختلف عن لبنان".
وتابع قائلاً، "العراق واضح في مواقفه للحفاظ على الأمن والاستقرار، وإن مؤسسات الدولة هي من تمتلك قرار الحرب والسلام، ولا يمكن لأي طرف أن يجر العراق إلى حرب أو صراع".
وتشغل مسألة الحصول على استثمارات أمريكية كبرى صدارة أولويات العراق الذي عانى من مشكلات اقتصادية طاحنة على مدى سنوات إضافة إلى أعمال عنف طائفية منذ 2003.














