أحمد عيدوأشارت مصادر الاستخبارات التركية، اليوم الثلاثاء، أنها رصدت محاولات التنظيم الإرهابي تهريب صواريخ وأسلحة ثقيلة وذخائر من النظام السوري في القامشلي.
وبعد سقوط النظام السوري، تابعت الاستخبارات التركية من كثب التطورات في المنطقة عبر عملائها الميدانيين. وتوصلت الاستخبارات إلى أن التنظيم صادر الصواريخ والذخائر والأسلحة الثقيلة والدبابات التي استولى عليها من النظام السوري "عبر صفقات مشبوهة" مع النظام السوري وبدأ نقلها إلى مستودعاته الخاصة.
وكان التنظيم الإرهابي يخطط لاستخدام المعدات والتجهيزات العسكرية المملوكة للشعب السوري التي استولى عليها ضد قوات الأمن التركية، حسب مصادر الاستخبارات التركية.
وتوصلت الاستخبارات التركية، التي كانت تراقب المنطقة، إلى أن أعضاء التنظيم الإرهابي استغلوا ساعات الليل المظلمة لتحميل الصواريخ والذخيرة في الشاحنات، وغادروا المنطقة بشكل قافلة.
وبناء على ذلك قررت الاستخبارات التركية تدمير 12 شاحنة محملة بصواريخ وأسلحة ثقيلة فضلاً عن دبابتين ومستودعين للذخيرة ضمن القافلة.
وأوضحت الاستخبارات التركية أن التنظيم الإرهابي فقد دافعه المعنوي تماماً مع العمليات الأخيرة في سوريا، وبدأ نشر أكاذيب بأن "مطار القامشلي مستهدف من إسرائيل، وأنه لم تكن هناك أي عملية ضد التنظيم" في محاولة من للتخفيف من حدة الخوف لدى كوادره الذين كانوا يتراجعون باستمرار نحو شرق نهر الفرات.
وأكدت مصادر الاستخبارات التركية أنه في ظل التطورات في سوريا فإنه "لن يجري التسامح مع التنظيمات الإرهابية التي توجد داخل حدودنا، وتعمل ضد بلدنا، وأن العمليات ضد التنظيم الإرهابي ستستمر".
