قال وزير الدفاع التركي خلوصي أقار، إن بلاده تساعد الأشقاء الليبيين في تأسيس جيشهم النظامي وتدعمهم لتحقيق وحدة بلادهم.
جاء ذلك في مقابلة مع وكالة الأناضول، الأحد، تطرق فيها الوزير أقار إلى الملف الليبي.
وأردف أقار: "نتابع بقلق الأخطاء المرتكبة في ليبيا من أطراف عدة والمماثلة لتلك التي ارتُكبت في سوريا منذ 2011".
وأوضح أقار أن "الكثير من البلدان والمؤسسات تلتزم الصمت إزاء اعتداءات حفتر ومليشياته في ليبيا".
وأضاف: "ندعم إخواننا الليبيين من أجل تحقيق وحدة بلادهم ونساعدهم في تأسيس جيشهم النظامي الضروري لحفظ أمنهم".
وفي معرض حديثه عن تطور الأوضاع شرق المتوسط، دعا أقار اليونان إلى عدم الانجرار وراء مبادرات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يسعى لتغطية إفلاسه السياسي.
وأضاف: "من الواضح أن سياسات السيد ماكرون أفلست، وهو يسعى للعب بعض الأدوار بهدف التغطية على ذلك".
وأكد أنه يتعين على الشعب اليوناني عدم الانجرار وراء المبادرات التي يقودها ماكرون "لإنقاذ نفسه"، مشدداً على ضرورة تخلي اليونان عن التصرفات المستفزة التي من شأنها تصعيد التوتر.
وأشار أقار إلى أن اليونان سلّحت 18 جزيرة بشكل مخالف للاتفاقيات وهذا يصعد التوتر ويقوض الحوار.
وتابع: "نحن نؤيد الحوار ونرغب بحل المشاكل في المنطقة عبر الوسائل السلمية والسياسية، ومن وجهة نظرنا لن يفيد التوتر والحركات الاستفزازية أياً كان وخصوصاً اليونان".
وحول سفينة "أورتش رئيس" التركية للتنقيب، قال أقار إنه سيكون للسفينة تحركات مختلفة في المنطقة وفق الخطة المرسومة، مضيفاً: "لن نتراجع عن حقوقنا في شرق المتوسط".
