ووفق المصادر فقد أكد الجانبان خلال اللقاء أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، وضمان استقرارها السياسي وسلمها الاجتماعي، بينما شدد قالن على استمرار وقوف تركيا إلى جانب سوريا في مختلف المراحل.
وناقش الطرفان جهود الحكومة السورية الجديدة في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية، وأعرب قالن عن استعداد أنقرة لتقديم مختلف أشكال الدعم عند الحاجة، إضافة إلى التعاون في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، وتعزيز القدرات المؤسسية والأمنية، ولا سيما على صعيد حماية الحدود والمعابر الجمركية.
كما تطرق اللقاء إلى سبل تحسين الأوضاع الاقتصادية في سوريا، وملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أن اللقاء تناول المستجدات الإقليمية، وتطورات الاتفاق مع ما يعرف بتنظيم “قسد” الإرهابي الذي جرى بـ10 مارس/آذار الماضي مع التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي السورية.
ومنذ الإطاحة بالنظام السوري في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تبذل الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع جهوداً مكثفة لإنهاء الملفات العالقة، ولا سيما مع دول الجوار، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا.