وأشارت القناة إلى أن التوغل الإسرائيلي تزامن مع حملة دهم وتفتيش استهدفت عدداً من المنازل في بلدات خان أرنبة، جباتا الخشب، وأوفانيا، وأسفرت عن اعتقال أربعة شبان من سكان هذه القرى.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ريف القنيطرة الشمالي شهد تصعيداً ميدانياً تمثل في دخول قوات الاحتلال إلى عدد من البلدات الحدودية، واستخدامها آليات عسكرية خلال تنفيذ عمليات تفتيش موسعة، رافقها تحليق للطيران على ارتفاع منخفض.
ولم يصدر أي بيان رسمي من جيش الاحتلال يوضح أسباب التوغل أو أهدافه، كما لم يصدر تعليق فوري من الجانب السوري.
ومنذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تنتهك إسرائيل سيادة سوريا بالقصف وتوسيع رقعة احتلالها لأراضٍ في الجنوب، رغم أن الإدارة السورية لم تُبد أي توجه عدواني تجاه تل أبيب.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد سقوط نظام الأسد باحتلال المنطقة السورية العازلة، معلنة انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين عام 1974.