وأوضح البيان أن زيارة شريف للرياض جاءت تلبيةً لدعوة من ولي العهد، إذ استعرض الجانبان العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين السعودية وباكستان، وبحثا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحسب البيان، تهدف اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك إلى تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين، وتطوير قدرات الردع المشترك، وتأكيد أن "أي اعتداء على أيٍّ من البلدين يُعد اعتداءً على كليهما".
وأشار البيان إلى أن الاتفاقية تنطلق من الشراكة التاريخية الممتدة لنحو ثمانية عقود بين البلدين، ومن روابط الأخوة والتضامن الإسلامي، واستناداً إلى المصالح الاستراتيجية المشتركة والتعاون الدفاعي الوثيق بين الرياض وإسلام آباد.
تأتي اتفاقية السعودية مع البلد الإسلامي النووي، بعد نحو أسبوع من هجوم إسرائيلي على الدوحة في 9 سبتمبر/ أيلول الجاري، استهدف مقر اجتماع لقادة حركة حماس الفلسطينية في العاصمة القطرية.
وأدانت الدوحة العدوان الإسرائيلي ووصفته بـ"الغادر"، وأكدت احتفاظها بحق الرد على العدوان الذي قتل عنصراً من قوى الأمن الداخلي القطري. فيما أعلنت حماس نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها في غزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين.
وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءاتها التي تنتهك القانون الدولي. وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة، إلى جانب مصر، وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.