وقالت المنظمة، إنّها "جمعت أدلة موثوقة" تثبت تورط 15 شركة إسرائيلية وأجنبية في "الإجراءات غير القانونية التي تقوم بها إسرائيل".
وشملت القائمة شركة بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات، التي استُخدمت ذخائرها في قطاع غزة، وشركة هيكفيجن الصينية الرائدة في تكنولوجيا التعرف على الوجه، إضافة إلى شركة بالانتير الأمريكية المتخصصة في البرمجيات التي تقدم خدمات لجيش الاحتلال والاستخبارات الإسرائيلية.
كما ضمت اللائحة شركات غير عسكرية مثل شركة كاف الإسبانية لتصنيع معدات السكك الحديدية ومجموعة أتش دي هيونداي الكورية الجنوبية، التي استُخدمت معداتها الثقيلة على نطاق واسع في تدمير منازل وبنى تحتية فلسطينية في قطاع غزة.
ويأتي هذا التقرير عقب صدور تقرير آخر، الاثنين، عن أكثر من 80 منظمة غير حكومية، بينها منظمة أوكسفام الدولية للمساعدات الإنسانية ومنظمة العفو الدولية، دعت فيه الدول والشركات، وخاصة الأوروبية، إلى إنهاء تجارتها مع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأطلقت المنظمات ذاتها حملة تدعو الدول الأوروبية إلى وقف جميع الأنشطة التجارية والمالية مع الإسرائيليين الذين يحتلون أراضي فلسطينية.
وذكر تقرير المنظمات المذكورة أن بعض الشركات الأوروبية بما في ذلك سلسلة متاجر "كارفور" الفرنسية، تشارك في هذه الأنشطة غير القانونية من خلال السماح ببيع منتجاتها على أراض فلسطينية استولى عليها الإسرائيليون في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفاً و141 شهيداً و165 ألفاً و925 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 432 فلسطينياً بينهم 146 طفلاً.