وتأتي الزيارة في إطار المشاورات السياسية المنتظمة بين البلدين الصديقين، وتعكس الروابط والعلاقات التاريخية بينهما.
وأوضح السفير مصطفى أن الزيارة تحمل أهمية خاصة في هذه المرحلة الحساسة من مسيرة القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والاعتداءات المتكررة في الضفة الغربية.
وتشهد تركيا مواقف نقدية حادة تجاه ما تصفه بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، ودعماً مستمراً للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، لا سيما إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار مصطفى إلى أن التطورات الإقليمية والدولية المرتبطة بالقضية الفلسطينية ستكون محط نقاش بين الرئيسين والوفدين المرافقين، مؤكداً تطور العلاقات الثنائية بين فلسطين وتركيا وتقدمها في مختلف المجالات.
ويضم الوفد الفلسطيني إلى جانب الرئيس عباس قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، ومستشار الرئيس مصطفى أبو الرب، ومستشار الشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والسفير الفلسطيني لدى أنقرة.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تحتل منذ عقود أراضي فلسطين وأجزاء من سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل عام 1967، مع اعتبار القدس الشرقية عاصمة لهذه الدولة.