وقال ترمب في مستهل الاجتماع: "لطالما كان لدي حب كبير واحترام عميق لليابان. أريد أن أؤكد لكم أن علاقتنا ستكون مميزة، نحن حلفاء على أعلى مستوى".
من جانبها أعربت تاكايشي عن رغبتها في تدشين "عصر ذهبي جديد" للعلاقات اليابانية-الأمريكية، في ظل تصاعد القوة العسكرية للصين في المنطقة.
وفي سياق الزيارة أعلن البيت الأبيض في بيان أن الولايات المتحدة واليابان وقّعتا اتفاقية إطارية جديدة تهدف إلى تأمين إمدادات البلدين من المعادن النادرة، التي تُعد أساسية في الصناعات المتقدمة.
وتنص الاتفاقية، التي وقّعها ترمب وتاكايشي، على تعزيز التعاون في استخراج ومعالجة المعادن الحيوية، إضافة إلى تعبئة رؤوس الأموال من القطاعين العام والخاص لدعم سلاسل الإمداد المتعلقة بها، بما في ذلك منتجات مثل المغناطيسات الدائمة والبطاريات والمحفّزات والمواد البصرية.
وأوضح البيان الأمريكي أن البلدين سيتعاونان لتحديد المشاريع ذات الاهتمام المشترك في هذا المجال، مع تأكيد أهمية دور القطاع الخاص في تمويلها.
ويأتي الاتفاق في أعقاب تشديد الصين قيودها على تصدير التقنيات والمعادن النادرة المستخدمة في الصناعات الحديثة، من السيارات الكهربائية إلى الألواح الشمسية والصواريخ، ما أثار قلقاً واسعاً في كل من الولايات المتحدة واليابان وأوروبا.














