وقالت عائلة نيمرودي في بيان: "تلقينا الأخبار الصعبة عن تحديد هوية جثمان تامير، لقد قُتل في أسر حماس"، فيما أوضح جيش الاحتلال أن التقديرات تشير إلى مقتله في بداية الحرب، مشيراً إلى أن الأسباب النهائية للوفاة ستتضح بعد استكمال دراسة الطب الشرعي.
وكانت حركة حماس سلمت تل أبيب مساء الثلاثاء، جثمان نيمرودي ضمن دفعة من ثمانية جثامين إسرائيليين، بعد أن أفرجت عن عشرين أسيراً إسرائيلياً أحياء. وقالت الحركة إنها في حاجة إلى مزيد من الوقت لإخراج جثامين الأسرى الإسرائيليين المتبقين.
تأتي هذه التطورات في وقت أطلقت فيه إسرائيل 250 أسيراً فلسطينياً محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1718 آخرين اعتقلتهم منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مرة أخرى، أكدت حماس أن القصف الإسرائيلي العشوائي يهدد حياة الأسرى، محذرة من خطورة استمرار العمليات العسكرية على أرواحهم.
ولا يزال يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ولعامين إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفاً و913 شهيداً، و170 ألفاً و134 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينياً بينهم 157 طفلاً.