تأتي الخطوة بعد موافقة الرئيس دونالد ترمب على توسيع الدعم الأمريكي لكييف، ومطالبة واشنطن حلفاءها في حلف شمال الأطلسي بتقديم دعم مماثل.
ووصف المسؤولون هذه المساعدة بأنها "الأولى من نوعها"، إذ ستمكّن المعلومات الاستخباراتية أوكرانيا من استهداف مصافي النفط ومحطات الطاقة وأنابيب النقل في عمق الأراضي الروسية، في تحول عن المساعدات السابقة التي اقتصرت على الطائرات المسيرة والصواريخ قصيرة المدى.
وأضافت المصادر أن الإدارة تدرس أيضاً إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ من طراز توماهوك وباراكودا يصل مداها إلى نحو 500 ميل، مع تأكيد أنه لم يُتخذ قرار نهائي في ذلك الشأن.
وقال المسؤولون إن الهدف من الخطوة هو تعزيز قدرة أوكرانيا على ضرب البنية التحتية الروسية الحيوية وتخفيف الضغط على خطوط الجبهة.
من جهته قال الكرملين إن مسألة من سيطلق هذه الصواريخ ومن يحدِّد أهدافها تتطلب دراسة دقيقة، في حين أشاد مسؤولون أوروبيون بالخطوة معتبرين أنها ستساعد أوكرانيا على تعزيز دفاعاتها الجوية، وحماية خطوط الجبهة، وتنفيذ ضربات بعيدة المدى تعطّل إمدادات القوات الروسية.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تَخلِّي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تَدخُّلاً" في شؤونها.