جاء ذلك، عقب اجتماع رفيع المستوى لفيدان ووزير الدفاع يشار غولر ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن مع مسؤولين سوريين في أنقرة، حول التطورات الراهنة والتعاون الأمني بين البلدين.
وأوضح فيدان أن الاجتماع تناول "الأبعاد الاستراتيجية لعلاقاتنا بشكل شامل، وناقشنا الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها لضمان أمن سوريا بشكل كامل مع الحفاظ على وحدة أراضيها، وجرى تقييم خططنا الملموسة بشكل شامل ومفصل".
وأشار إلى أن الإدارة السورية تمتلك العزيمةَ والتصميم للتغلب على التحديات الصعبة التي تواجهها، مشدداً على أن أمن سوريا غير منفصل عن أمن تركيا، وأكد مواصلة تقديم جميع أشكال الدعم إلى "إخواننا السوريين على هذا المسار".
وشارك في اللقاء من الجانب التركي وزيرا الخارجية هاكان فيدان والدفاع يشار غولر ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن. ومن الجانب السوري حضر وزيرا الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات حسين السلامة.
والأربعاء الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، زيارة عمل إلى تركيا التقى خلالها وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وتستمر الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات بين تركيا وسوريا بوتيرة متسارعة ودون تباطؤ، منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وخلال هذه الزيارات، جرى التركيز على الوضع الأمني بسوريا وبحث الخطوات اللازمة لتحقيق الاستقرار الكامل فيها وتقييم القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية، بالإضافة إلى إمكانيات تحويل التعاون الثنائي بين تركيا وسوريا إلى تعاون مؤسسي، وتأكيد استعداد تركيا لتقديم الدعم لسوريا في جميع المجالات.